إعمال العقل
بالعقل توصل الأنبياء والمؤمنين إلى وجود الله وعظمة الخالق وحقيقة الكون والوجود ..فرسول الله محمد أبن عبدالله صلى الله عليه وسلم توصل إلى حقيقة الله
بالعقل فتفتحت أمامه أبواب السماء وسطعت بنور الأسلام وجائت الرسالة ونزل على رسول الله القرآن الكريم كل آية فيه تخاطب العقل وظلت الرسالة الوحيده الخالده من 1500 سنه تخاطب عقل الأنسان
رسالة الأسلام العقلانيه يتأثر بها كل من أعمل عقله فنجد أن معظم الذين دخلوا الأسلام منذ قرن مضى هم من الأوروبيين والأمرييكين والأسيويين لأنه فى هذه البلدان يقدسون العقل ويحترموه ووجدوا فى رسالة الأسلام ضالتهم بعيدا عن الخرافات والضلالات الموجوده فى الأديان الأخرى
وقد تنبه أعداء الأسلام إلى هذه الحقيقه وتوقعوا إن الأسلام سيسود فى البلدان الأوروبيه وأمريكا فى خلال قرن أويزيد من الزمان وهذا ما أزعجهم جميعا وتكاتفت الجهود لمحاربة الأسلام بشتى الطرق والوسائل فحشدوا الجيوش لغزو أرض الأسلام فى العراق وأفغانستان والصومال تحت مسمى محاربة الأرهاب
ولم يكتفوا بذلك فقد قاموا بتشويه صورة الأسلام والمسلمين..وكانت آخر هجماتهم على سيدنا رسول الله بالرسومات المسيئه
فهل إعملنا عقولنا للرد على هذه الهجمات ..هل أستخدمنا عقولنا وعقول مفكرينا للرد على أبواق الأستعمار والصهيونيه دفاعا عن الأسلام ؟؟
أمامنا تجارب لبلاد برزت على السطح وتقدمت الصفوف فى آسيا مثل اليابان والصين وكوريا وماليزيا وغيرها من النمور الأسيويه ..هل تم أعمل العقل وأستفدنا من تجارب هذه الدول التى كانت أشد فقرا منا ؟؟
تدهور الثقافة والأداب والفنون فى بلادنا لم نسأل أنفسنا لماذا ..ولم يتم أعمال عقلنا لتدراك هذه الكبوة وأكتفينا بالنقد والطناش
تدهور الأقتصاد المصرى ولجوئنا إلى الغرب لأستيراد أكثر من70% من غذائنا بالرغم أننا كنا فى يوم من الأيام سلة الغذاء لكل دول المنطقة فهل أعملنا العقل لزيادة الرقعة الزراعيه ورفع أنتاجية الفدان ..ونسينا حقيقة هامه وهى أن كل الدول الغنيه فى الأصل هى دول زراعية وأن الزراعة هى الطريق الوحيد لتقدم الشعوب..ولكن تركنا الزراعة تتدهور على أيدى خبراء الصهيونيه الذين أستقدمهم يوسف والى
مشكلة البطالة وهروب المصريين من بلادهم بحثا عن لقمة العيش ..وموتهم على شواطئ أوروبا ومذلتهم فى دول العالم هل أعملنا عقولنا فى أسباب ذلك وبالرغم من ذلك تبيع الحكومه المصانع التى يمكنها أن تستوعب الملايين من أبنائنا
هل حكمنا عقولنا يوما وسألنا أنفسنا كيف تحكم هذه البلاد منذ 27 سنه وأستمرارها فى مسلسل الفشل والظلم دون أن يفتح مخلوق فمه ليوقف هذا التهريج المسمى بقانون الطوارىء..والقوانين المشبوهه
هل أعملنا عقولنا لنسأل أنفسنا أن تشكل الحكومه من رجال أعمال ورأس ماليين
همهم الأكبر حماية مصالحهم وممتلاكتهم متحصنين بالوزارة ومجلسى الشعب والشورى
هل أعملنا عقولنا وقام كل بالغ عاقل باستخراج بطاقه أنتخابيه لنسد الطريق على الحكومه لتزور الأنتخابات وتزور أرادتنا
أن عقولنا جميعا فى أجازه أجباريه وعشنا فى ظل الأنماليه بمعنى وأنا مالى هو أنا راح أصلح الكون لوحدى
وأخيرا ياشعب مصر فووووق وشغلوا عقولكم
يتبع
مع المكبراتيه ( ك.م ) كبر مخك
المكبراتيه وأصحاب العقول المرتاحه (2)
عايز تعرف ليه أحنا فى النازل وغيرنا متقدم علينا بمئتين سنه وأكثر.. لابد أن نستعرض مساؤنا والطناش أللى عايشين فيه وهذا سببه هو أنا وأنت وطريقة ونظام التعليم والحكم فى مصر
حتقول لى أزاى ..حقولك شوف ياسيدى طريقة حياتنا منذ عهود مضت قول كده بتاع ستين سبعين سنه أو أكثر هى أعتمدنا الكامل على الحكومه والوظيفه الميرى
وأن فاتك الميرى أتمرمطت فى ترابه ..لا تشجيع للعمل الخاص وأعتبار أن الوظيفه الميرى هى نعمه المراد من رب العباد وتحول المتعلمين فى بلدنا إلى موظفين فى الدولاب الحكومى ..وزاد الطين بله بقيام حكومة الثورة بتطبيق القوانين الأشتراكيه وتدمير المتبقى من العمل الخاص بعد أن أممت الشركات والمصانع وأصبحت أدوات الأنتاج فى يد الحكومه ..قشطه ياسيدى ..بقت مش قشطه دى بقت مهلبيه بالزبيب وأنشئت حكومة الثورة وزارة أسمها وزارة العمل كان كل مهمتها هو تعيين الخريجين فى الحكومه ولما أزداد عدد الخريجين لم تتأخر فى تعيينهم فى وظائف لا تتناسب مع شهادتهم المهم نكون دولة أشتراكيه عظمى ومنذ هذا التاريخ بدأ عصر الطناش وتكبير المخ وأصبح موظفى الحكومه جيشا جرارا من العاطلين الذين يعملون بمعدل نصف ساعة فى الأسبوع
وكان لزما ولابد أن تجد الحكومات المتتابعه حلا بعد أن أستدنا من طوب الأرض وكانت الحلول العشوائيه والغير مدروسه هى بداية الكارثه ..نتيجة طبيعيه لعدم أعمال العقل فأستمرت الكليات والمدارس تقذف بملايين الشباب والشابات كل عام
يعنى حنفيه مفتوحه وبدون جلده فكانت كليات كثيرة تقوم بتقديم آلاف الخريجين الغير مطلوبين فى سوق العمل وبدأ شبح البطاله يزحف علينا بشكل مخيف بالرغم من وجودها من عشرات السنوات تحت أسم البطاله المقنعه
ومع البطاله تدهورت الحالة الأقتصاديه للأسرة المصريه وأصبح فى كل بيت أثنين أو ثلاثه عاطلين فى أنتظار جواب التعيين من القوى العامله ولكن الحكومه أرتدت هى الأخرى رداء الطناش ثم فى النهايه أعلنتها صراحة بقفل باب التعيين وكل واحد من أبناء هذا الشعب المدلل يتصرف بمعرفته أللى عايز يسافر ألف مليون سلامه وأللى عايز يهاجر داهيه لا ترجعه وأنشغل الشعب بالبحث عن لقمة العيش وتحول الحال وأصبحت المهلبيه بالزبيب بتنجان أسود ومنيل بنيله
ثم دخلنا فى عصر الدوله المباركيه وتربع الأنفتاحيين على كراسى الحكم وعم الفساد فى الأرض وكل هذا الشعب مشغول بالبحث عن لقمة العيش ويزداد الفقير فقرا حتى ضربنا الرقم القياسى فى عدد المعدومين الذين يظللهم خط الفقر..ومازال الشعب مطنش لأنه مشغول بالبحث عن لقمة العيش ..ثار البعض وأحتجوا على ما يحدث فكانت المعتقلات مسوى لهم.. أنتشر الأرهاب والتطرف فنجحت الحكومه فى ردعه وكسر أنفه ..أنتشر الفسق والخلاعة والتفاهه شجعته الحكومه وباركته والشعب يرى ويسمع وبرضه مطنش ..زاد اللغط وكثرت الأعتصامات والأضرابات
فعالجتها الحكومه برفع جزء من غطاء القدر الذى يغلى مطبقه القول الأنجليزى فى هذا الموقف وتباهت أمام العالم بأنها منحت الشعب الحق فى الكلام والأعتراض !!
يتم التجهيز لتوريث الحكم فى بلد يقال أنه جمهورى ..الناس بتسمع هذا الكلام وكأن هذا البلد مش بتاعتهم ..وتسمع ردود عجيبه تدل على مدى الطناش الضارب بجزوره فى هذه العقليات ..كبر مخك ..دى مش بلدنا ..وماله لما يمسك أحسن ماييجى واحد يسرق البلد أهم دول شبعه وكلام يسد النفس
دعاء : يارب بحق هذه الأيام المفترجه أن ترفع مقتك وغضبك عنا ولآتؤخذنا بما فعل السفهاء منا وأرفع عن عيوننا الغشاوة والطناش
وتبقى لنا آيه من أيات الذكر الحكيم ( أن الله لا يغير ما بقوم ألا أن يغيرو ما بأنفسهم )
فى بيتنا مكبراتى
كبر مخك أصبح من المبادىء الأساسيه التى تتعايش معها الأسرة المصريه فالأب الذى يكبر مخه عندما يكتشف أن أحد أبنائه يدخن وتمر الأعوام ثم يكتشف أنه أدمن البنجوواشياء أخرى وأيضا مكبر ..ويقول فى نفسه طيش شباب ويروح لحاله .. لحد ما الواد يظبط فى قاعدة مخدر ويقول فى نفسه أحسن خليه يتأدب ..يزج بأبنه فى السجن ..يحزن قليلا ويواظب على الزياره ثم يكبر ويلعنه فى سره وهو يقول أللى ماربهوش الأهالى تربييه الأيام والليالى
والأم أللى شايفه بنتها التليفون لا يفارق يدها ليل ونهار وأذا سألت من على التليفون تقول لها : صحباتى يا مامى وبنراجع المحاضرات مع بعض فتدعو لها بالنجاح والتوفيق ولم يخطر ببالها أن مقصوفة الرقبه فتحه خط غراميات ساخن على التليفون مع طلاب جامعات عين شمس والقاهرة وحلوان
والأب ~أللى ما ببيسألش أبنه بيتأخر فى الشارع ليه كل يوم ..ويقول أهو أحسن مريح دماغنا من رزالته مع أخواته..ليفاجأ بأنه قد أتلم على شلة عيال تلفانه وأصبح زعيم هذه الشله فى النهايه سيدفع ثمن الطناش والتكبير بعد أن يجيب المحروس نصيبه لحد باب بيته ويرجع يقول ياريت أللى جرى ما كان
الطالب أللى واخد أنه يذاكر آخر عشر أيام قبل الأمتحان ومطنش ومكبر طول السنه
لا محاضرات بيحضر ولا سكاشين.. معتمد على ذكائه الفطرى أنه يستطيع أن يلم المواضيع والحوارات والمسائل فى مده قليله ..يفاجأ فى النهايه بأعادة السنه والرسوب المدوى ..ما يتعلمش من التجربه ويستمر فى الطناش والتكبير لأعتماده على سابق معرفته بالمواد التى رسب فيها ليسقط للمره الثانيه ويصل إلى قمة الفشل
الزوجه الأسبور أللى تدخل بيتها سيدات مش قد كده وهى عارفه بسوء سلوكهم وتجعلهم أصدقاء لها ولزوجها لتفاجأ بحبيب القلب يتزوج بصديقتها ..هو نوع من الطناش والتكبير القاتل تحت مسمى الثقة العمياء وخليك كووول
الطبيب الذى ينسى داخل بطن المريض فوطه أومقص وأحيان علبة سجائرة..وتساعده النقابه فى أعتبار أن هذا خطأ طبى وارد..يتسبب بطناشه وتكبيره بالأضرار بالمرضى وسمعة الطب المصرى والأطباء
المهندس الذى يضع توقيعه على رسم أنشائى لعمارة ولآيحضر رمى الأساسات ولا أعمال الخرسانه ليتصدع المبنى بعد عدة سنوات ويصبح آيل للسقوط فهذا نوع من الطناش والتكبير المهنى الذى يفتح الطريق إلى أبو زعبل
صاحب العربيه أللى حالف ما يصلحهاش فلا تجد بها أنوار ولا كلاكس ولا فرامل وكاوتش ممسوح وماتور بيدخن..... نتيجة هذا الطناش والتكبير يتسبب فى أصابة نفسه والأضرار بممتلكات وأرواح الغير ..خد من هذا النوع كثير ..ولم يفلح معهم قانون مرور جديد أو قديم أو حتى قانون الجنايات
معظم الحيوانات الثدييه تستشعر الخطر وتهرب من أمامه ألا نوع واحد من هذه الحيوانات أنه المعيز فلن تستطيع أن تحرك معزة من مكانها طالما هى تأكل وسعيده بالأكل..دوس عليها بالعربيه أو حتى باللورى لن تنظر أليك وستستمر تمضغ وتلوك ما فى فمها حتى الموت
وأطلق أسم الطناش المعيزى على كل من هو ضليع فى الطناش وأستاذ فى علم التكبير ويتدرج فى السلم الطناشى المعيزى ليكون تلميذ ثم معيد ....ألخ ألى أن يصبح أستاذ ورئيس قسم..ويفكرون حاليا بأنشاء جامعة للطناش المعيزى على طريق الأوتوستراد وسيكون الرئيس الشرفى فيها الدكتور أحمد معيز (نظيف سابقا)
بالعقل توصل الأنبياء والمؤمنين إلى وجود الله وعظمة الخالق وحقيقة الكون والوجود ..فرسول الله محمد أبن عبدالله صلى الله عليه وسلم توصل إلى حقيقة الله
بالعقل فتفتحت أمامه أبواب السماء وسطعت بنور الأسلام وجائت الرسالة ونزل على رسول الله القرآن الكريم كل آية فيه تخاطب العقل وظلت الرسالة الوحيده الخالده من 1500 سنه تخاطب عقل الأنسان
رسالة الأسلام العقلانيه يتأثر بها كل من أعمل عقله فنجد أن معظم الذين دخلوا الأسلام منذ قرن مضى هم من الأوروبيين والأمرييكين والأسيويين لأنه فى هذه البلدان يقدسون العقل ويحترموه ووجدوا فى رسالة الأسلام ضالتهم بعيدا عن الخرافات والضلالات الموجوده فى الأديان الأخرى
وقد تنبه أعداء الأسلام إلى هذه الحقيقه وتوقعوا إن الأسلام سيسود فى البلدان الأوروبيه وأمريكا فى خلال قرن أويزيد من الزمان وهذا ما أزعجهم جميعا وتكاتفت الجهود لمحاربة الأسلام بشتى الطرق والوسائل فحشدوا الجيوش لغزو أرض الأسلام فى العراق وأفغانستان والصومال تحت مسمى محاربة الأرهاب
ولم يكتفوا بذلك فقد قاموا بتشويه صورة الأسلام والمسلمين..وكانت آخر هجماتهم على سيدنا رسول الله بالرسومات المسيئه
فهل إعملنا عقولنا للرد على هذه الهجمات ..هل أستخدمنا عقولنا وعقول مفكرينا للرد على أبواق الأستعمار والصهيونيه دفاعا عن الأسلام ؟؟
أمامنا تجارب لبلاد برزت على السطح وتقدمت الصفوف فى آسيا مثل اليابان والصين وكوريا وماليزيا وغيرها من النمور الأسيويه ..هل تم أعمل العقل وأستفدنا من تجارب هذه الدول التى كانت أشد فقرا منا ؟؟
تدهور الثقافة والأداب والفنون فى بلادنا لم نسأل أنفسنا لماذا ..ولم يتم أعمال عقلنا لتدراك هذه الكبوة وأكتفينا بالنقد والطناش
تدهور الأقتصاد المصرى ولجوئنا إلى الغرب لأستيراد أكثر من70% من غذائنا بالرغم أننا كنا فى يوم من الأيام سلة الغذاء لكل دول المنطقة فهل أعملنا العقل لزيادة الرقعة الزراعيه ورفع أنتاجية الفدان ..ونسينا حقيقة هامه وهى أن كل الدول الغنيه فى الأصل هى دول زراعية وأن الزراعة هى الطريق الوحيد لتقدم الشعوب..ولكن تركنا الزراعة تتدهور على أيدى خبراء الصهيونيه الذين أستقدمهم يوسف والى
مشكلة البطالة وهروب المصريين من بلادهم بحثا عن لقمة العيش ..وموتهم على شواطئ أوروبا ومذلتهم فى دول العالم هل أعملنا عقولنا فى أسباب ذلك وبالرغم من ذلك تبيع الحكومه المصانع التى يمكنها أن تستوعب الملايين من أبنائنا
هل حكمنا عقولنا يوما وسألنا أنفسنا كيف تحكم هذه البلاد منذ 27 سنه وأستمرارها فى مسلسل الفشل والظلم دون أن يفتح مخلوق فمه ليوقف هذا التهريج المسمى بقانون الطوارىء..والقوانين المشبوهه
هل أعملنا عقولنا لنسأل أنفسنا أن تشكل الحكومه من رجال أعمال ورأس ماليين
همهم الأكبر حماية مصالحهم وممتلاكتهم متحصنين بالوزارة ومجلسى الشعب والشورى
هل أعملنا عقولنا وقام كل بالغ عاقل باستخراج بطاقه أنتخابيه لنسد الطريق على الحكومه لتزور الأنتخابات وتزور أرادتنا
أن عقولنا جميعا فى أجازه أجباريه وعشنا فى ظل الأنماليه بمعنى وأنا مالى هو أنا راح أصلح الكون لوحدى
وأخيرا ياشعب مصر فووووق وشغلوا عقولكم
يتبع
مع المكبراتيه ( ك.م ) كبر مخك
المكبراتيه وأصحاب العقول المرتاحه (2)
عايز تعرف ليه أحنا فى النازل وغيرنا متقدم علينا بمئتين سنه وأكثر.. لابد أن نستعرض مساؤنا والطناش أللى عايشين فيه وهذا سببه هو أنا وأنت وطريقة ونظام التعليم والحكم فى مصر
حتقول لى أزاى ..حقولك شوف ياسيدى طريقة حياتنا منذ عهود مضت قول كده بتاع ستين سبعين سنه أو أكثر هى أعتمدنا الكامل على الحكومه والوظيفه الميرى
وأن فاتك الميرى أتمرمطت فى ترابه ..لا تشجيع للعمل الخاص وأعتبار أن الوظيفه الميرى هى نعمه المراد من رب العباد وتحول المتعلمين فى بلدنا إلى موظفين فى الدولاب الحكومى ..وزاد الطين بله بقيام حكومة الثورة بتطبيق القوانين الأشتراكيه وتدمير المتبقى من العمل الخاص بعد أن أممت الشركات والمصانع وأصبحت أدوات الأنتاج فى يد الحكومه ..قشطه ياسيدى ..بقت مش قشطه دى بقت مهلبيه بالزبيب وأنشئت حكومة الثورة وزارة أسمها وزارة العمل كان كل مهمتها هو تعيين الخريجين فى الحكومه ولما أزداد عدد الخريجين لم تتأخر فى تعيينهم فى وظائف لا تتناسب مع شهادتهم المهم نكون دولة أشتراكيه عظمى ومنذ هذا التاريخ بدأ عصر الطناش وتكبير المخ وأصبح موظفى الحكومه جيشا جرارا من العاطلين الذين يعملون بمعدل نصف ساعة فى الأسبوع
وكان لزما ولابد أن تجد الحكومات المتتابعه حلا بعد أن أستدنا من طوب الأرض وكانت الحلول العشوائيه والغير مدروسه هى بداية الكارثه ..نتيجة طبيعيه لعدم أعمال العقل فأستمرت الكليات والمدارس تقذف بملايين الشباب والشابات كل عام
يعنى حنفيه مفتوحه وبدون جلده فكانت كليات كثيرة تقوم بتقديم آلاف الخريجين الغير مطلوبين فى سوق العمل وبدأ شبح البطاله يزحف علينا بشكل مخيف بالرغم من وجودها من عشرات السنوات تحت أسم البطاله المقنعه
ومع البطاله تدهورت الحالة الأقتصاديه للأسرة المصريه وأصبح فى كل بيت أثنين أو ثلاثه عاطلين فى أنتظار جواب التعيين من القوى العامله ولكن الحكومه أرتدت هى الأخرى رداء الطناش ثم فى النهايه أعلنتها صراحة بقفل باب التعيين وكل واحد من أبناء هذا الشعب المدلل يتصرف بمعرفته أللى عايز يسافر ألف مليون سلامه وأللى عايز يهاجر داهيه لا ترجعه وأنشغل الشعب بالبحث عن لقمة العيش وتحول الحال وأصبحت المهلبيه بالزبيب بتنجان أسود ومنيل بنيله
ثم دخلنا فى عصر الدوله المباركيه وتربع الأنفتاحيين على كراسى الحكم وعم الفساد فى الأرض وكل هذا الشعب مشغول بالبحث عن لقمة العيش ويزداد الفقير فقرا حتى ضربنا الرقم القياسى فى عدد المعدومين الذين يظللهم خط الفقر..ومازال الشعب مطنش لأنه مشغول بالبحث عن لقمة العيش ..ثار البعض وأحتجوا على ما يحدث فكانت المعتقلات مسوى لهم.. أنتشر الأرهاب والتطرف فنجحت الحكومه فى ردعه وكسر أنفه ..أنتشر الفسق والخلاعة والتفاهه شجعته الحكومه وباركته والشعب يرى ويسمع وبرضه مطنش ..زاد اللغط وكثرت الأعتصامات والأضرابات
فعالجتها الحكومه برفع جزء من غطاء القدر الذى يغلى مطبقه القول الأنجليزى فى هذا الموقف وتباهت أمام العالم بأنها منحت الشعب الحق فى الكلام والأعتراض !!
يتم التجهيز لتوريث الحكم فى بلد يقال أنه جمهورى ..الناس بتسمع هذا الكلام وكأن هذا البلد مش بتاعتهم ..وتسمع ردود عجيبه تدل على مدى الطناش الضارب بجزوره فى هذه العقليات ..كبر مخك ..دى مش بلدنا ..وماله لما يمسك أحسن ماييجى واحد يسرق البلد أهم دول شبعه وكلام يسد النفس
دعاء : يارب بحق هذه الأيام المفترجه أن ترفع مقتك وغضبك عنا ولآتؤخذنا بما فعل السفهاء منا وأرفع عن عيوننا الغشاوة والطناش
وتبقى لنا آيه من أيات الذكر الحكيم ( أن الله لا يغير ما بقوم ألا أن يغيرو ما بأنفسهم )
فى بيتنا مكبراتى
كبر مخك أصبح من المبادىء الأساسيه التى تتعايش معها الأسرة المصريه فالأب الذى يكبر مخه عندما يكتشف أن أحد أبنائه يدخن وتمر الأعوام ثم يكتشف أنه أدمن البنجوواشياء أخرى وأيضا مكبر ..ويقول فى نفسه طيش شباب ويروح لحاله .. لحد ما الواد يظبط فى قاعدة مخدر ويقول فى نفسه أحسن خليه يتأدب ..يزج بأبنه فى السجن ..يحزن قليلا ويواظب على الزياره ثم يكبر ويلعنه فى سره وهو يقول أللى ماربهوش الأهالى تربييه الأيام والليالى
والأم أللى شايفه بنتها التليفون لا يفارق يدها ليل ونهار وأذا سألت من على التليفون تقول لها : صحباتى يا مامى وبنراجع المحاضرات مع بعض فتدعو لها بالنجاح والتوفيق ولم يخطر ببالها أن مقصوفة الرقبه فتحه خط غراميات ساخن على التليفون مع طلاب جامعات عين شمس والقاهرة وحلوان
والأب ~أللى ما ببيسألش أبنه بيتأخر فى الشارع ليه كل يوم ..ويقول أهو أحسن مريح دماغنا من رزالته مع أخواته..ليفاجأ بأنه قد أتلم على شلة عيال تلفانه وأصبح زعيم هذه الشله فى النهايه سيدفع ثمن الطناش والتكبير بعد أن يجيب المحروس نصيبه لحد باب بيته ويرجع يقول ياريت أللى جرى ما كان
الطالب أللى واخد أنه يذاكر آخر عشر أيام قبل الأمتحان ومطنش ومكبر طول السنه
لا محاضرات بيحضر ولا سكاشين.. معتمد على ذكائه الفطرى أنه يستطيع أن يلم المواضيع والحوارات والمسائل فى مده قليله ..يفاجأ فى النهايه بأعادة السنه والرسوب المدوى ..ما يتعلمش من التجربه ويستمر فى الطناش والتكبير لأعتماده على سابق معرفته بالمواد التى رسب فيها ليسقط للمره الثانيه ويصل إلى قمة الفشل
الزوجه الأسبور أللى تدخل بيتها سيدات مش قد كده وهى عارفه بسوء سلوكهم وتجعلهم أصدقاء لها ولزوجها لتفاجأ بحبيب القلب يتزوج بصديقتها ..هو نوع من الطناش والتكبير القاتل تحت مسمى الثقة العمياء وخليك كووول
الطبيب الذى ينسى داخل بطن المريض فوطه أومقص وأحيان علبة سجائرة..وتساعده النقابه فى أعتبار أن هذا خطأ طبى وارد..يتسبب بطناشه وتكبيره بالأضرار بالمرضى وسمعة الطب المصرى والأطباء
المهندس الذى يضع توقيعه على رسم أنشائى لعمارة ولآيحضر رمى الأساسات ولا أعمال الخرسانه ليتصدع المبنى بعد عدة سنوات ويصبح آيل للسقوط فهذا نوع من الطناش والتكبير المهنى الذى يفتح الطريق إلى أبو زعبل
صاحب العربيه أللى حالف ما يصلحهاش فلا تجد بها أنوار ولا كلاكس ولا فرامل وكاوتش ممسوح وماتور بيدخن..... نتيجة هذا الطناش والتكبير يتسبب فى أصابة نفسه والأضرار بممتلكات وأرواح الغير ..خد من هذا النوع كثير ..ولم يفلح معهم قانون مرور جديد أو قديم أو حتى قانون الجنايات
معظم الحيوانات الثدييه تستشعر الخطر وتهرب من أمامه ألا نوع واحد من هذه الحيوانات أنه المعيز فلن تستطيع أن تحرك معزة من مكانها طالما هى تأكل وسعيده بالأكل..دوس عليها بالعربيه أو حتى باللورى لن تنظر أليك وستستمر تمضغ وتلوك ما فى فمها حتى الموت
وأطلق أسم الطناش المعيزى على كل من هو ضليع فى الطناش وأستاذ فى علم التكبير ويتدرج فى السلم الطناشى المعيزى ليكون تلميذ ثم معيد ....ألخ ألى أن يصبح أستاذ ورئيس قسم..ويفكرون حاليا بأنشاء جامعة للطناش المعيزى على طريق الأوتوستراد وسيكون الرئيس الشرفى فيها الدكتور أحمد معيز (نظيف سابقا)
هناك تعليق واحد:
ايه الكلام الجامد ده ياعم زيزو
كلامك مظبوط مع اني كنت مستعجل وكروتت نصه
المهم انا داخل اباركلك ع المدونه اللذيذة دي
اعتبرني زبون دايم ان شاء الله
إرسال تعليق